الجمعة، 3 أغسطس 2012

مجموعة باحثي قبيلة البدارين الدواسر


بسم الله الرحمن الرحيم



أنه في يوم الأحد التاسع عشر من شهر جمادي الثاني من سنة 1432 من الهجرة تم الاتفاق على تأسيس مجموعة باحثي قبيلة البدارين الدواسر، يكون الهدف من تشكيلها المحافظة على الموروث الشعبي لقبيلة البدارين الدواسر من أخبار وأنساب، وتحقيق ما يرد من معلومات شفهية أو وثائق تخص أنساب وتاريخ هذه القبيلة أو فروعها.

أعضاء مجموعة باحثي قبيلة البدارين الدواسر:

-------------------------------------------

1-      إبراهيم بن حمد بن محمد آل الشيخ.

2-      أحمد بن عبد العزيز بن أحمد الخميس.

3-      حسن بن إبراهيم بن محمد السلمان.

4-      سليمان بن منصور بن محمد المنصور الخميس.

5-      عثمان بن عبدالله الفهيد.

6-      د/ عيسى  بن إبراهيم بن عيسى العلي العيسى.

7-      يحيى بن عبد العزيز الراشد آل يحيى آل حنيحن.

مع ملاحظة ما يلي:

أولاً: معايير اختيار الأعضاء هي:

1- الكفاءة العلمية في مجال هذا الفن - التاريخ والأنساب – بناء على ما نشر لهؤلاء الأعضاء من كتب مطبوعة أو مقالات منشورة أو تعقيبات مقروءة في شبكة الانترنت فكسبوا بذلك القبول الحسن من لدن معظم أبناء هذه القبيلة وخاصة من الفروع التي ينتمون لها.

2-  كونه ممثلا عن جماعته أو فخذه الذي ينتسب له، ومعظم الأسماء المذكورة أعلاه لديها تفويض شفهي أو كتابي موقع من قبل كبار وأعيان حمايلهم.

ثانياً: باب الانضمام مفتوح لم يغلق بعد، فمن أراد أن ينضم لهذه المجموعة ويرى في نفسه الكفاءة، يتصل بأحد الأعضاء.

ثالثاً: باب الانسحاب مفتوح، فمن أراد من أعضاء المجموعة أن ينسحب فله ذلك بعد مناقشة الأمر مع بقية الأعضاء لمعرفة الأسباب.

رابعاً: باب الطعن مفتوح، فمن أراد من أبناء قبيلة البدارين أن يطعن في أحد المشاركين في هذه المجموعة، فما عليه سوى توضيح ذلك في رسالة خاصة لأحد الأعضاء وسينظر في ذلك من قبل بقية المجموعة.

خامساً: بعد استكمال أعداد الأعضاء المشاركين، تعد لائحة تنظيمية لهذه المجموعة.

سادساً: لا يملك أي بدراني حق إلحاق نسب أسرة ما لقبيلة البدارين دون دليل أو مصدر معتبر حتى لو كان شيخ شمل قبيلة البدارين إلا بعد الرجوع لهذه المجموعة وما يسفر عنها من توصيات ترفع بعد ذلك لمجلس كبار وأعيان قبيلة البدارين - المزمع تشكيله بإذن الله تعالى - لإقرارها.



هذا والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل.

الأحد، 21 أغسطس 2011

نقد لكتاب ( معجم أسر البدارين الدواسر وبلدانهم ) ط 1، 1432 - إصدار ملتقى البدارين

بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أنني وغيري من أبناء هذه القبيلة - آل بدران - نتمنى صدور كثير من الكتب والرسائل والمقالات حول تاريخ قبيلتنا وأنساب الفروع المنتمية إليها، لكن لكتابة هذه الكتب والرسائل منهج علمي لا يخفى على من يوصفون بالباحثين أو العلماء. لا يخرج كتاب ولا رسالة إلا ويتضمن أسم المؤلِف الصريح وليس الأسماء المستعارة ويحوي الكتاب أيضا على توضيح للقارئ بالمنهج أو الطريقة العلمية التي أعتمد عليها المؤلِف في كتابه وكيفية الحصول على المعلومة، ووضع المراجع التي أعتمد عليها من رواية شفهية سواء كانت رواية آحاد أو خبر مستفيض - استفاض خبره قبل ظهور الأنترنت - أو وثائق أو خبر مكتوب سواء كان مطبوعا أو مخطوطاً.
نحن نؤيد وبقوة حرية الرأي وحرية الكتابة والنشر ونرفض رفضا قاطعا فرض الوصاية من قبل أي شخص على المؤلِف ووضع الشروط المهينة لشخصه مثل عرض الكتاب بعد الإنتهاء منه من قبل المؤلِف على فلان أو علان للمصادقة عليه وإجازة نشره!، إلا إذا كان هذا الشخص يعد شيخا لقبيلة البدارين وقد تم إختياره من قبل مجلس لكبار ووجهاء قبيلة البدارين - حيث يضم المجلس كبير كل حمولة من حمائل البدارين - فنعم شرط المصادقة من قبل المجلس وشيخ شمل قبيلة البدارين أمرا مقبولا وما سوى ذلك فإنه يدخل من باب قلة الأدب.
 
قبل ثلاثة أشهر، خرجت علينا طامة عظمى، كتاب يدعى ( معجم أسر البدراين الدواسر وبلدانهم) الطبعة الأولى سنة 1432 هـ، المؤلِف هنا هو (ملتقى البدارين الدواسر)!!. والمشكل هنا ما يحويه المعجم على أسماء أسر لم نسمع بها إلا في الأشهر القليلة الماضية وهي بضع أسر على كل حال لكن الأمر خطير!.
هذا الملتقى شخصية غير اعتبارية وليس رسميا كما هو في عنوانه وعلى هذا لا يصح إخراج كتب أو مقالات بأسم الملتقى نهائيا بل يجب وضع أسم أو أسماء من شاركوا في تأليفه حتى يتحملوا مسئولية ما ينشر، إلا إذا كان الهدف هو تفريق دمه بين القبائل!.
وُضع في المقدمة أربعة وعشرون أسم للأشخاص الذين قاموا بهذا العمل، وبالإتصال ببعضهم أنكروا موافقتهم على بعض ما فيه! وأنهم لم يوقعوا على المسودة النهائية!!. ليت المؤلف ( ملتقى البدارين الدواسر) أخذ توقيعاتهم على المسودة النهائية، كما أنكر بعضهم لي المشاركة في تأليفه البته، وهذا أمر عجيب من المؤلف، ما الحاجة لذكر والإكثار من هذه الأسماء؟!.
ذكر المؤلف في المقدمة ما نصه: (وقد اجتهدوا في ذلك فقاموا بالاتصالات المباشرة والزيارات الميدانية سواء داخل المملكة وخارجها لتوثيق انتساب هذه الأسر إلى قبيلة البدارين)، قلت ليتهم ذكروا نتائج هذه البحوث الميدانية في هذا الكتاب حتى يعطيه مصداقية أكبر، ونقتنع بهذه الأسر المتحضرة!.
ذكر المؤلف ما نصه في المقدمة: (وقد تمت مراجعته عدة مرات وعرض على عدد من المهتمين بمعرفة الأسر وأصولها)، قلت: من هم هؤلاء المهتمون وما رأيهم بالتفصيل ليتبين لنا مصداقية ما يقولون!، وهل تم العمل بما يقولون أم ضرب بكلامهم عرض الحائط.
كتبه/

أبو زايد عيسى بن إبراهيم آل عيسى البدراني